نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن عائلة الطفلة اليمنية أمل حسين وفاتها نتيجة سوء التغذية بعد ثلاثة أيام من خروجها من المركز الصحي شمال صنعاء. ولفتت صورة نشرتها الصحيفة للطفلة اليمنية الأسبوع الماضي عيون العالم تجاه الكارثة الإنسانية في اليمن. نظرة مظلمة بدت في عيون أمل حسين، طفلة في السابعة من عمرها، ملقاة بصمت على سرير في مستشفى شمال اليمن، منظر يلخص الظروف القاسية لبلدها الذي مزقته الحرب. بهذه العبارات افتتحت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريرها، يوم الخميس، عن الطفلة اليمنية أمل حسين، التي ضجت مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم بصورتها المؤلمة. صورة نشرتها الصحيفة، الأسبوع الماضي، أثارت استجابات من القراء، الذين أعربوا عن حسرتهم، وتبرعوا بالمال لعائلتها، وسألوا عن وضعها وحالتها الصحية. عائلة الطفلة أمل أعلنت وفاتها، يوم الخميس، في مخيم للنازحين على بعد أربعة أميال من المستشفى الذي كانت تتلقى فيه العلاج. الطفلة أمل هي واحدة من 1.8 مليون طفل يعانون من سوء التغذية الحاد في اليمن، وتستمر المخاوف بأن مجاعة كارثية من صنع الإنسان ستفتك بهم في الأشهر المقبلة. الأممالمتحدة حذرت من أن عدد اليمنيين الذين يعتمدون على الطرود الغذائية الطارئة، ثمانية ملايين، وقد يرتفع هذا الرقم إلى 14 مليون نسمة، وهو ما يقارب نصف سكان اليمن.