لوح ممثلو المجامع التنموية في القطاع الفلاحي بولاية قبلي او المعبر عنها لدى اهالي الجهة ب »الجمعيات المائية » خلال الوقفة الاحتجاجية التي نظموها صباح اليوم الاثنين امام مدخل مقر الولاية بالاستقالة الجماعية عن تسيير هذه المجامع احتجاجا على الزيادة المشطة في فاتورة استهلاك الكهرباء المخصص لضخ المياه من الابار التي تستغلها هذه المجامع. واوضح ممثل عن مجمع التنمية بمنطقة البليدات من معتمدية قبلي الجنوبية عبد الله الشبيبي لمراسل (وات) انه « تم الاتفاق خلال هذه الوقفة الاحتجاجية على تكوين تنسيقية جهوية تتفرع عنها تنسيقيات محلية بكل معتمدية تقوم بالاتصال بكافة المجامع التنموية لاتخاذ قرار موحد في التحرك القادم احتجاجا على الزيادة في معلوم استهلاك الكهرباء الذي وصل الى حدود 42 بالمائة » على حد تعبيره. واضاف ان « من شان ذلك ان ان يؤدي الى عجز المجامع عن سداد المعلوم للشركة التونسية للكهرباء والغاز التي بدورها تقطع عنهم التيار الكهربائي، مما ينجر عنه حتما تضرر كبير للفلاحين وللقطاع الفلاحي ككل خاصة وان عملية الري عملية مفصلية في ضمان جودة منتوج الجهة من التمور ». وبين المصدر ذاته انه « في صورة عدم التراجع عن التسعيرة الجديدة لاستهلاك الكهرباء فان القائمين على هذه المجامع التنموية سيتقدمون باستقالة جماعية من تسييرها »، وطالب ايضا اقليم الشركة التونسية للكهرباء والغاز بان « تكون عملية سداد الاستهلاك من قبل هذه المجامع بصفة دورية مرة واحدة كل سنة عقب جمع الفلاحين لمنتوجهم، مما يسهل عليهم خلاص مبالغ الاستهلاك على غرار ما هو معمول به ببعض الولايات المجاورة وخلافا لما هو قائم حاليا بقبلي، حيث يتم سداد الاستهلاك شهريا وقبل يوم 25 من كل شهر وفي صورة التاخر بيوم واحد يتم قطع التيار الكهربائي عن الابار التي يستغلها المجمع المتاخر » حسب تاكيده.