قال مسؤولون أميركيون، اشترطوا عدم الكشف عن هويتهم، الخميس، إن أمر الرئيس الأميركي، دونالد_ترمب، بسحب القوات الأميركية من سوريا يتضمن نهاية الحملة الجوية الأميركية على تنظيم داعش هناك. وكانت الحملة الجوية التي تقودها الولاياتالمتحدة عاملاً حاسماً في دحر التنظيم المتشدد في العراقوسوريا. وتشير بيانات للقوات الجوية الأميركية إلى قصف أهداف في العراقوسوريا بأكثر من 100 ألف قنبلة وصاروخ منذ عام 2015. وأكد الرئيس الأميركي، الخميس، أن قرار انسحاب القوات الأميركية من سوريا ليس مفاجئاً. وغرد على تويتر: «الانسحاب من سوريا لم يكن مفاجئا، أنا أدعو إليه منذ سنوات، وقبل 6 أشهر، عندما أعلنت أنني أرغب في اتخاذ القرار، وافقت على البقاء (القوات الأميركية في سوريا) لفترة أطول. روسيا وإيران وسوريا وآخرون هم العدو المحلي لتنظيم داعش. كنا نقوم هناك بعمل، والآن، حان الوقت للعودة إلى الوطن، وإعادة البناء». وأضاف الرئيس الأميركي: «هل تريد الولاياتالمتحدة أن تكون شرطي الشرق الأوسط؟ وألا تحصل على شيء غير خسارة أرواح غالية وإنفاق آلاف تريليونات الدولارات لحماية أشخاص، لا يثمنون في مطلق الأحوال تقريبا ما نقوم به؟ هل نريد أن نبقى هناك إلى الأبد؟ حان الوقت أخيرا لكي يقاتل الآخرون». وأعلن البيت الأبيض، الأربعاء، بدء سحب القوات الأميركية من سوريا. وقال إن «الانتصار على داعش في سوريا لا يعني نهاية التحالف العالمي أو حملته».