أمام عودة موجة البرد خلال هذه الأيام بالبلاد التونسية، بادرت وزارة الصحّة بتفعيل المخطط الاستثنائي لمجابهة والحد من التأثيرات السّلبيّة لهذه الموجة على صحّة المواطنين وخاصّة للمصابين بالأمراض المزمنة المقيمين بالمناطق التي قد تعرف عزلة بسبب انقطاع الطرقات جرّاء تواصل تساقط الثلوج. وقد تم بالمناسبة مزيد تدعيم الهياكل الصحية بالمعدات والمستلزمات الطبية اللازمة. ودعت وزارة الصحّة في بلاغ لها كافّة المواطنين لأخذ كل الاحتياطات لتفادي حوادث الاختناق بأول أكسيد الكربون وذلك بالحرص على مراقبة وسائل التدفئة وعدم تركها بالغرف أثناء النوم والحرص على تهوئة البيت بصفة منتظمة وتذكر المواطنين بإتباع الطرق الوقائية المعتادة من الأمراض الفيروسية المعدية على غرار النزلة الموسمية الوافدة (Grippe).
كما دعت الوزارة إلى ملازمة اليقظة عند ظهور حالات حمى وطفح جلدي خاصة لدى الرضع والأطفال مثل الحصبة وذلك بعيادة الطبيب و تدعيم الإجراءات الوقائيّة للحد من العدوى والمتمثلة في: - عزل المريض عن باقي أفراد العائلة وأترابه - غسل اليدين بالماء والصابون عدة مرات في اليوم - استعمال المنديل الورقي عند السعال والعطس و وضع الكمامات - تهوئة المنازل باستمرار ولمدة نصف ساعة في اليوم على الأقل - الإقبال على التلقيح ضد الحصبة في مواعيدها المحددة ابتداء من سن 12 شهر مع ضرورة تلقي جرع التذكير خلال المسار المدرسي. - ضرورة الالتزام بجميع مقتضيات الرزنامة الوطنية للتلقيح.
