بدأت الولاياتالمتحدة في إعادة مهاجرين قدموا طلبات لجوء على أراضيها، الثلاثاء، إلى المكسيك بانتظار مواعيد مثولهم أمام القضاء ضمن خطة للرئيس دونالد ترامب مثيرة للجدل تجبر المهاجرين على "البقاء في المكسيك" بانتظار البت في طلباتهم. وكان الهندوراسي كتارلو غوميز كاردومو أول المهاجرين العائدين، في مدينة تيخوانا الحدودية، عبر مدينة سان دييغو بولاية كاليفورنيا. واقتادته سلطات الهجرة المكسيكية إلى حافلة صغيرة أقلته إلى مركز لإيواء المهاجرين. وأكدت السفارة الأمريكية في مكسيكو في بيان أن واشنطن بدأت في تطبيق الإجراءات الجديدة التي يقول المنتقدون إنها "مناهضة للهجرة ويمكن أن تعرض المهاجرين الضعفاء للخطر". وقالت السفارة: "بدأت الولاياتالمتحدة تطبيق بروتوكولات حماية المهاجرين، وهي التسمية التي أطلقتها وزارة الأمن الداخلي الأمريكية على الخطة الجديدة". وأضاف البيان "هذا التحرك رد على أزمة الهجرة غير القانونية التي تواجهها الولاياتالمتحدة على حدودها الجنوبية". وقالت السفارة، إن "طلبات اللجوء في الولاياتالمتحدة تضاعفت بنسبة 2000% في السنوات الخمس الماضية لأن العديد من المهاجرين يدركون بأن تقديم طلب لجوء يمنحهم الفرصة للبقاء في الولاياتالمتحدة، حتى وإن لم يكن طلبهم مستوفياً للشروط". والإجراءات التي أعلنت العام الماضي تهدف إلى منع المهاجرين الذين يعبرون الحدود بدون أوراق ويطلبون اللجوء، من مغادرة مراكز التوقيف والبقاء داخل الولاياتالمتحدة بانتظار البت في طلباتهم.