اعتقلت الجمارك الأمريكية سعيد الجزيري، الإمام التونسي السابق لمسجد القدس في مونتريال، إثر محاولة لتهريبه في ولاية كاليفورنيا. ويسعى الآن الجزيري حسب إذاعة كندا إلى الحصول على حق اللجوء السياسي في الولاياتالمتحدة. وقد سافر من تونس الى شيتومال بالمكسيك، بالقرب من الحدود مع بليز، واستقل بعد ذلك حافلة إلى تيخوانا. وقد اعترف للسلطات الأمريكية بانه قد دفع 5،000 دولار للمهربين لدخول الولاياتالمتحدة بصورة غير شرعية. ومنذ ثلاث سنوات، كانت كندا قد رحّلت الإمام الجزيري إلى تونس، بعد رفض طلبه في الحصول على اللجوء لثبوت وجود مغالطة بملفه القانوني الذي قدّمه إلى لجنة الهجرة في فرنسا ومبالغته في تأكيد وجود تهديدات له في تونس. وقد احتج كثير من الناس في مونتريال ضد طرد الإمام، المعروف بتصريحاته المثيرة للجدل. ومازال الجزيري، الذي تزوج كيباكية، يأمل في العودة إلى كندا. وقد قدّم محاميه "يوليوس قراي" اصيل مونتريال طلبا في الغرض إلى المحكمة الاتحادية.