قال رئيس قسم الأمن الإلكتروني في جيش الاحتلال الإسرائيلي الجنرال نعوم شعر، اليوم الخميس، إن إيران حاولت قبل أكثر من عام، تعطيل نظام الإنذار المبكر في قيادة الجبهة الداخلية للجيش الإسرائيلي. وأضاف نعوم، في مقابلة مع صحيفة "يسرائيل هيوم" نُشرت أهم نقاطها اليوم الخميس، أن الجيش تمكن من صد الهجوم السيبراني (الإلكتروني)، ولو نجح، لهدد ذلك ب"عواقب كارثية" بالنسبة ل"إسرائيل". وأضاف الجنرال أن إيران تبذل باستمرار جهودا كبيرة من أجل الإضرار بالبنى التحتية العسكرية والمدنية الحساسة في إسرائيل، قائلا إن تل أبيب أحبطت العام الماضي 130 هجوما سيبرانيا تقف إيران خلفها. وأشارت الصحيفة إلى أن نظام الإنذار المبكر في قيادة الجبهة الداخلية يعد من أكثر الأنظمة حساسية في البنى التحتية العسكرية والمدنية في البلاد، موضحة أن من يسيطر عليه يستطيع إطلاق الإنذارات متى ما يريد وتعطيل النظام في حال شن هجوم صاروخي على الدولة. وذكرت الصحيفة أن إحباط الهجوم جاء نتيجة لمتابعة جيش الاحتلال الإسرائيلي لأنشطة جماعة إيرانية بالإنترنت، وهي تعتبر من عشرات الجماعات المدعومة من قبل الحرس الثوري الإيراني والتي تحظى بميزانية تتجاوز مليار دولار. كما أكد شعر أن وحدته أحبطت هجوما إلكترونيا مماثلا شنته حركة "حماس" بهدف "خرق جهاز الاستخبارات الإسرائيلي في يهودا والسامرة". ويتوقع الجنرال أن تزداد كثافة الهجمات من هذا القبيل العام الجاري، لأن خصوم إسرائيل يصرفون مزيدا من المال على ذلك، ويعتمد الجيش الإسرائيلي أكثر على التكنولوجيات الحديثة، مقرا بأنه لا يوجد نظام إلكتروني محمي 100% من خطر الهجمات السيبرانية الإلكترونية.