عيّن الرئيس الجزائري، عبدالعزيز بوتفليقة، السبت، عبدالغني زعلان مديرا لحملته الانتخابية، بدلا من عبدالمالك سلال، في الوقت الذي تشهد فيه الانتخابات مقاطعة من حزب العمال، للمرة الأولى منذ 15 عاما، في ضوء الاحتجاجات العارمة التي تشهدها البلاد رفضا لترشح بوتفليقة. وقالت وكالة الأنباء الجزائرية، في نبأ مقتضبا نشرته على موقعها الإلكتروني، إن "المترشح عبد العزيز بوتفليقة أجرى تغييرا لمدير حملته الانتخابية". ويتولى زعلان حاليا منصب وزير النقل والأشغال العمومية في الحكومة الجزائرية، وعيّنه بوتفليقة في هذا المنصبة في مايو 2017. أما سلال، فشغل في السابق منصب رئيس الوزراء في الجزائر بين عامي 2012- 2017. ولم تقدم الوكالة الرسمية أي تفاصيل أخرى، لكن اسم سلال تردد خلال الأيام الأخيرة، بعدما تسرب تسجيل صوتي منسوب له، يقول فيه إنه يجب استخدام القوة ضد المحتجين. وجاء القرار بعد يوم من خروج عشرات الآلاف من المتظاهرين، للاحتجاج على سعي بوتفليقة (81 عاما) لفترة رئاسية جديدة. يشار إلى أن الرئيس الجزائري موجود حاليا في سويسرا لإجراء "فحوص طبية دورية".