أعلنت الحملة الانتخابية لرئيس جزر القمر المنتهية ولايته، غزالي عثماني، نجاته من محاولة اغتيال في الوقت الذي تستعد فيه البلاد للانتخابات الرئاسية المبكرة في 24 مارس الجاري. وأوضح رئيس الحملة الانتخابية أن الحادث وقع في جزيرة أنجوان "بوضع متفجرات فوق قمة جبل لتتسبب بانزلاق حين تنفجر" مع مرور موكب الرئيس. وأفاد خلال تجمع انتخابي بأن "سيارة الرئيس توقفت في الوقت المناسب"، مؤكدا العثور على صواعق في موقع الحادث، مضيفا أن الحرس المصاحب لغزالي اعتقد في البداية أن صوت الانفجار ناجم عن هجوم بصاروخ. وتابع أنه رغم عدم إصابة أي شخص في "محاولة الاغتيال... الهدف الوحيد كان على الأرجح منع إجراء الانتخابات"، إلا أنه قال مع ذلك إن "الانتخابات ستمضي قدما رغم هذا الترويع". لكن المعارضة شككت في الحادث الذي اعتبرته حملة عثماني محاولة لاغتيال الرئيس. وتشهد الأجواء السياسية تدهورا في جزر القمر، الدولة التي انضمت لجامعة الدول العربية، منذ تمرير الاستفتاء الرئاسي في 30 جوان الماضي لتعزيز سلطات الرئيس إذ سمح له بتولي الرئاسة لدورتين متتاليتين بدل واحدة ما قد يبقيه في الحكم حتى العام 2029.