قالت منظمة"هيومن رايتس ووتش" إنه يتعين على تونس أن تمنع دخول الرئيس السوداني، عمر البشير، "الهارب من العدالة الدولية"، إلى أراضيها، أو تقوم بالقبض عليه إذا دخلها. ودعت المديرة المشاركة لقسم العدالة الدولية في "هيومن رايتس ووتش"، إليس كيبلر، تونس إلى "إظهار التزامها بالعدالة الدولية بمنع الرئيس البشير من دخول أراضيها أو توقيفه إذا وطئت قدمه البلاد"، مشيرة إلى أن "البشير هارب دولي ويجب أن يكون في لاهاي لمواجهة التهم الموجهة إليه، لا أن يحضر مؤتمرات قمة يستضيفها أعضاء في المحكمة الجنائية الدولية". كما قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، إنه ينبغي على الدول الأعضاء في المحكمة حث تونس على اتخاذ مثل هذا الإجراء. وأفادت وسائل إعلام سودانية في وقت سابق بأن الرئيس البشير ينوي حضور قمة جامعة الدول العربية، التي ستعقد في تونس، العضو في "المحكمة الجنائية الدولية"، والمقررة في 31 مارس الجاري. تجدر الإشارة إلى أن الرئيس السوداني صدرت بحقه مذكرتي توقيف من المحكمة الجنائية الدولية بتهم "الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية المرتكبة في دارفور بالسودان".