أكّد رئيس النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، ناجي البغوري أن "المجتمع المدني لا ينتظر من القمة العربية، أي قرارات هامة بخصوص المشاكل الحقيقية للدول والشعوب العربية وخاصة تلك المتعلقة بالقضية الفلسطينية". وأضاف البغوري خلال قمة المجتمع المدني، التي تنعقد بتونس من 28 إلى 31 مارس 2018، بالتوازي مع الدورة العادية الثلاثين للقمة العربية، أن هذه القمّة الموازية المخصصة إلى متابعة تطوّر وضع حقوق الإنسان في الدول العربية، وخاصة الجزائر ومصر، تهدف إلى الضغط على الدول العربية والقادة العرب المجتمعين بمناسبة الدورة 30 للقمة العربية بتونس، من أجل النهوض بهذه الحقوق في بلدانهم، عبر تطوير التشريعات والنصوص القانونية ذات العلاقة. وأضاف أن المجتمع المدني يستفيد من وجود ممثلي وسائل الإعلام من شتى أنحاء العالم، بمناسبة انعقاد الدورة 30 للقمة العربية، للتعبير عن وجهة نظره من وضع حقوق الإنسان في المنطقة وكذلك القضية الفلسطينية، إضافة إلى التعريف بموقف المجتمع المدني من مختلف التحركات الإحتجاجية بالمنطقة العربية". وفي سياق متصل قال نقيب الصحفيين: "هذه القمة المدنية الموازية، تهدف أيضا إلى توعية الرأي العام التونسي بضرورة دعم الشعوب العربية في سعيها إلى نيل الحرية". وسيوجه المشاركون في قمة المجتمع المدني، رسالة مفتوحة، إلى الدول العربية خلال اليوم الختامي للقمة أي 31 مارس 2019، سيضمنونها قائمة في جملة من التوصيات لتعزيز حقوق الإنسان والتشريعات والإصلاحات المتعلقة بحماية حقوق الإنسان في العالم العربي، وفقًا للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين.
