أقدمت فتاة هنغارية تبلغ من العمر 27 سنة وتعيش في مدينة فيينا النمساوية بقتل شاب تونسي وتقطيع جثته بواسطة منشار كهربائي ثم سكب مادة الأسيد عليها. وفي التفاصيل فقد قامت والدة الجانية ''سيزيليفيا'' بمساعدة ابنتها في إخفاء معالم الجريمة إلا أن مجموعة من الاطفال تفطنوا الى وجود الاكياس بها بقة جثة لم تتحلل. واعترفت الجانية بما ارتكبته قائلة إنها طعنته للدفاع عن نفسها بعد نشوب شجار بينهما. وللاشارة فإن الضحية شاب تونسي يبلغ من العمر 32 سنة وكان يعيش مع صديقته الجانية في نفس الشقة.