شرع الأسرى بسجون الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأحد، بالإضراب المفتوح عن الطعام ومعركة الأمعاء الخاوية التي أتت تحت عنوان معركة "الكرامة الثانية"، وذلك احتجاجاً على الظروف المزرية التي يعيشها الأسرى ومواصلة سلطة السجون الانتهاكات بحقهم ونصب آليات ومعدات للتشويش. ومن المتوقع أن يتعرض الأسرى المضربون عن الطعام لعقوبات تشمل العزل الانفرادي أو النقل من سجن لآخر، وفق ما أورده موقع "عرب 48"، اليوم. ووفقاً لبيان الحركة الأسيرة، سيشرع نحو 30 أسيراً من قادة الأسرى بالإضراب عن الطعام في مرحلته الأولى، على أن تشمل المرحلتين الثانية والثالثة انضمام الأسرى من مختلف الهيئات التنظيمية، وأعداد كبيرة من الأسرى من المتوقع أن يصل عددهم ل 1500 أسير. فيما، أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات، أنه حتى اللحظة لم يتوصل لاتفاق ينهى حالة التوتر داخل السجون، وأن ما يروج له الإعلام الإسرائيلي هي مجرد أكاذيب وشائعات تهدف إلى تخفيف حالة الاحتقان، وإحباط حالة التضامن المتصاعدة مع الأسرى. ومن ناحيتها، قالت القناة الإسرائيلية ال 12، إن "مصلحة السجون رفعت حالة التأهب استعداداً لمواجهة الأوضاع داخل السجون"، فيما أكد جلعاد أردان، وزير الأمن الداخلي، رفضه إزالة أجهزة التشويش من غرف الأسرى. يذكر أن رئيس هيئة الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، أكد في تصريحات صحافية، تأجيل الحوار بين الأسرى ومصلحة السجون الإسرائيلية، حتى ظهر اليوم الأحد.