قالت نائبة الأمين العام لحركة تونس إلى الأمام بسمة الخلفاوي، "إن ترشح رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي للانتخابات التشريعية، هو تحد أمام الشعب التونسي، وأنه عليه الاستفادة من هذه الفرصة الوحيدة لرفع هذا التحدي المصيري لتونس، وأخذ القرار الصحيح في هذا الشخص وحركته، اللذين تسببا في إحداث البلبلة بالبلاد وزعزعة استقرارها في فترة حكمهما". وأكدت الخلفاوي، في تصريح إعلامي عقب إيداعها ملف ترشحها اليوم الاثنين، على رأس قائمة الاتحاد الديمقراطي الاجتماعي لدى الهيئة الفرعية للانتخابات (دائرة تونس 1)، "أن الشارع التونسي والمنابر الإعلامية قد كشفت صورة الغنوشي الحقيقية وحسمت في أمره". وأضافت أن الشارع التونسي يرى "أن رفع المظالم في شتى وجوهها لن يتحقق إلا عن طريق إزاحة الغنوشي عن المشهد السياسي"، على حد تعبيرهانقلا عن "وات". واعتبرت الخلفاوي أن الرد على الاغتيالات السياسية، بما فيها اغتيال الشهيد شكري بلعيد، وكذلك على مسألة إغراق تونس بالأسلحة وتسفير الشباب التونسي إلى بؤر الصراع سيكون بالممارسة المدنية الجماهيرية (في إشارة الى صندوق الإقتراع)، مؤكدة أن تأثير الغنوشي في المسألة الأمنية في تونس مطروح بقوة.