قال رئيس منظمة الدفاع عن المستهلك سليم سعد الله أن أسعار أضاحي العيد تواصل ارتفاعها، مع اقتراب يوم العيد المنتظر يوم 11 أوت 2019 ، رغم توفر أكثر من مليون و400 ألف أضحية . وعبر سعد الله، ، في تصريح ل"وات"، عن تفاجئه من أسعار بيع الخرفان المحلية والتي تتراوح بين 800 و 900 دينار وقد تدرك 1250 دينار وهي أقل ما يقال عنها أنها باهظة في ظل مواجهة التدهور غير المسبوق للقدرة الشرائية للتونسيين، محمّلا في ذات السياق الوسطاء مسؤولية ارتفاع الأسعار . وقال "إننا نشهد اليوم "تسونامي" على مستوى الأسعار تسبب فيه الوسطاء والمضاربون، وكان بإمكان الدولة أن تركز نقاط بيع مباشرة من المنتج إلى المستهلك للتعامل مع هذا الأمر"، موصيا المستهلكين بشراء الأضاحي من نقاط البيع والأسواق التي تنظمها وزارة الفلاحة للاستفادة من الأسعار التي تم تحديدها من طرف الهياكل المشرفة على القطاع (12 د الكيلوغرام بالنسبة للخرفان التي يفوق وزنها 45 كلغ و 12500 دينار للأضاحي التي تقل عن ذلك الوزن". وحث المستهلكين، على تأخير شراء الاضاحي خاصة وان الأيام الأخيرة التي تسبق عطلة العيد تتميز عمومًا بانخفاض الأسعار، أو بالقيام بجولة في نقاط البيع للعثور على أفضل العروض أو الذهاب إلى المناطق المعروفة بوفرة الانتاج (الفحص ، قفصة ، سبيخة ، الوسلاتية ، القصرين ، سيدي بوزيد) حيث تكون الأسعار أقل عمومًا من الأسعار المقدمة من الوسطاء".