قال رئيس اللجنة المركزية للحركة حافظ قائد السبسي في اتصال صوتي مباشر من فرنسا مع المجتمعين، إن الحركة "تؤكد وقوفها الى جانب الزبيدي ودعمه ومساندته"، داعيا كافة هياكل الحركة ومنخرطيها إلى الوقوف وراء هذا المرشح الذي وصفه "بالخيار الوطني الجامعي البعيد عن كل التموقعات السياسوية استكمالا لمسار الانتقال الديمقراطي ووفاء لروح الزعيم الباجي قائد السبسي" بحسب تعبيره. وأوضح حافظ قائد السبسي أن وجوده في فرنسا كان "لحماية النداء من الاستهدافات" معتبرا في هذا السياق أنه "يراد تلفيق تهم للحركة وضربها بدليل ما حصل له مؤخرا في مطار تونسقرطاج رغم نظافة يده" بحسب تعبيره، دون ان يقدم مزيدا من التوضيحات حول هذا الموضوع. واضاف أن "الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي تعرض للغدر والخيانة"، داعيا منتسبي الحركة الى "رصّ الصفوف والتمسك بالخيارات التي رسمها لتونس الرئيس الراحل". وأشار إلى أن يوسف الشاهد "حوّل وجهة عديد الوجوه من النداء إلى حزبه "تحيا تونس" ولكنه لم يحِول القيادات الصادقة الوفية للحزب"، وفق تعبيره، واعتبر أن ما صرح به الشاهد بشأنه من أنه طلب منه تسمية أقارب له في مناصب هو "من قبيل الافتراء".
