أكّد الصادق جبنون عضو المكتب السياسي لحزب قلب تونس أنّ حزبه تعرض لحملة كبيرة من التشويه والضغوطات آخرها الوثيقة الكندية فيما عرف بمسألة "اللوبيينغ"، قائلا إنّ هذا كان له تأثير على نتيجة الانتخابات التشريعية"ننتظر أرقاما أخرى تعطينا مقاعد إضافية، لكننا قابلون بالنتيجة ومسرورون بها، وأخذنا ثقة الشعب مرتين، مرة في الانتخابات الرئاسية في دورها الأول والمرة الثانية في الانتخابات التشريعية" حسب قوله. واعتبر جبنون في تصريح ل"اكسبراس أف أم" أنّ لقلب تونس أسباب موضوعية لعدم التحالف مع حركة النهضة قائلا "نحن لدينا أطروحات جديدة لتونس، ولا يمكن أن نلتقي مع حزب يتحمّل ميراثا ثقيلا للفشل الاقتصادي والاجتماعي والسياسي ولن نتحالف مع المكونات السياسية المتسببة في الأزمة الحالية، أو سنكون في المعارضة، والتحالف مع الحزب الدستوري الحر ممكن"وفق تعبيره.