اتهمت السيدة هند الحناوي منتقدي ابنتها لينا أحمد الفيشاوي بالمرضى النفسيين، مؤكدة أن ابنتها نشرت صورة عارية الصدر لها وهي بعمر ال 8 سنوات، ولم تكن بالغة وقتها ولا تتمتع بأية علامات للأنوثة، كما سترت صدرها بخصلات كثيفة من شعرها، وقالت إنها قررت عدم العودة إلى مصر بصحبة ابنتها مجددا بسبب هذه الضجة المبالغ فيها، رغم صدور حكم قضائي لصالحها بإلغاء قرار منع ابنتها لينا الفيشاوي من السفر. هند رفضت هجوم رواد مواقع التواصل الاجتماعي هجومًا على ابنتها لينا ابنة الفنان أحمد الفيشاوي البالغة من العمر 15 عام، وقللت من خطورة نشر صورة لها عبر حسابها بموقع إنستقرام، تظهر بها عارية من المنطقة العلوية، وتحدثت عن الحرية. أضافت: من انتقدوا صورة لينا مجرد مرضى لأنهم ينتقدون صورة طفلة تبلغ من العمر 8 سنوات ، وتابعت مؤكدة لن نعود لمصر مجددًا. حملة هجوم على لينا الفيشاوي ومطالبة والدها بالتدخل عدد كبير من متابعي لينا الفيشاوي وصفوا نشرها صورة عارية لها بالفضيحة، وحملوا والدتها المسئولية القانونية، وطالب بعضهم من والدها أحمد الفيشاوي ببدء الإجراءات القانونية لنقل حضانة الطفلة إليه بعد نشر هذه الصورة، علما أن لينا تخضع حاليا لحضانة جدتها لأمها وليس والدتها، وتقيم في إنكلترا بصحبة الأم لاستكمال تعليمها، وحاول بعض المقربين منها تقديم النصيحة إليها بحذف الصورة لأنها غير مناسبة ولكنها رفضت الاستجابة لهم ولازالت مصرة على نشرها وعلى تلقي التعليقات من متابعيها. لينا أعلنت أن والدها لا يريدها في حياته يذكر أن لينا أعلنت مؤخرا أن والدها لا يريدها في حياته ونشرت مقطعا مصورا لها للرد على دفاع أحمد الفيشاوي عن نفسه عقب صدور حكم بحبسه شهرا لعدم سداد نفقة ابنته لينا، وتأكيده على وجود حملة ممنهجة من والدتها للتفريق بينه وبين لينا. لينا الفيشاوي تحدثت في البداية بلغة عربية ضعيفة مع الاستعانة بالكثير من الكلمات الإنكليزية بسبب تواجدها الدائم في لندن للدراسة، وقالت إنها شاهدت والدها أحمد الفيشاوي للمرة الأولى وهي بعمر 3 سنوات، ولم تتعرف عليه ولكنها تذكرت أن هناك أزمات بينه وبين والدتها بسببها. أضافت عبر المقطع المنشور على حسابها الخاص بموقع اليوتيوب: أنا لينا الفيشاوي، وبعمل الفيديو دا بشأن حكم حبس والدي شهرًا، وتابعت: أول مرة أشوفه كان عندي 3 سنوات، لم أتذكره جيدًا حينها، ولكن أتذكر أن كان هناك مشكلات مع والدتي بسبب المصاريف وبسببي. وواصلت حديثها قائلة: المشاكل بدأت مرة ثانية، من ثلاث سنوات، عندما أرادت والدتي عمل طلب دراسة لي في بريطانيا، مع الإقامة هناك، وهو وافق ولكن بشرط وحيد أنه يكون الأمر كله تحت اختياره وعلمه وإشرافه. وتابعت قائلة: وافقت والدتي على كل شروطه، وهو اختار المدرسة اللي حابب يدخلهالي، ولكن بعد شهرين من دخولي المدرسة، توقف عن دفع مصاريفي. وقالت: والدتي أجبرت على رفع قضية ضده، للحصول على المصاريف الخاصة بي، لعدم قدرتها على الوفاء بالتزاماتي خاصة وأن الحياة في لندن صعبة وغالية، والبقاء هنا أمر في غاية الصعوبة وليس أمامنا غير ذلك، لأننا نريد مساعدته المالية. واختتمت: في آخر حوار جرى بيننا كان والدي في غاية العصبية، وقال إنه لا يريدني في حياته مرة آخرى، مما تسبب لي بصدمة، لأنه لا يهتم بحياتي ولا بتعليمي ولا يوجد أحد قادر على حل هذه المشكلات سوى جدي فاروق الفيشاوي وهو الآن ميت فماذا أفعل.