قالت المكلفة بالإعلام لدى رئاسة الجمهورية رشيدة النيفر أن المكالمة الهاتفية بين رئيس الجمهورية قيس سعيد والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل كان محورها الأساسي الأوضاع في ليبيا ثم العلاقات الثنائية بين تونس وألمانيا. وتابعت النيفر أنه لا وجود لصمت رهيب من رئاسة الجمهورية في الملف الليبي وأنه منذ أكتوبر الماضي حين التقى رئيس الجمهورية بوزير الخارجية الألماني وهو يشتغل على الملف الليبي وأهمية دعم المبادرات السلمية منها مؤتمر برلين الذي تشارك فيه ليبيا ودول الجوار وهي تونس والجزائر. وأضافت المكلفة بالإعلام في تدخل هاتفي على القناة الوطنية الأولى أن موقف رئاسة الجمهورية عبر عنه قيس سعيد في جل المناسبات وهي أن تونس تساهم بصفة حثيثة على إيجاد حل سلمي ليبي ليبي وفق تعبيرها. وأوضحت أنه تم الاتفاق على مواصلة المشاورات بين وزارة الخارجية والجانب الديبلوماسي الألماني، مؤكدة حرص تونس على المشاركة في هذا المؤتمر .