أكدت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، أن الوضع في ليبيا يتطلب دعم الجميع وأن الحل السياسي ضرورة. وقالت ميركل خلال المؤتمر الختامي لمؤتمر برلين الذي يناقش الأزمة الليبية الأحد: "اتفقنا على وضع خريطة طريق سياسية بشأن ليبيا". كما لفتت إلى أن "هناك من يسعى لاستخدام الوسائل العسكرية في ليبيا"، مشددة على أن الأطراف الليبية تدرك استحالة الحل العسكري للصراع. إلى ذلك أضافت أن هدف المؤتمر ترسيخ هدنة في ليبيا تمهد لوقف شامل لإطلاق النار، موضحة أن "الأممالمتحدة اقترحت عقد اجتماع 5 + 5 بشأن ليبيا". من جهته، أشار الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، إلى توجيه رسالة قوية بدعم التسوية السياسية للصراع الليبي، مؤكداً رفض الحل العسكري. ويتضمن الإعلان الختامي لمؤتمر برلين، تعهد المشاركين بعدم التدخل في الشؤون الداخلية الليبية، وأن الوضع في ليبيا يهدد الأمن والسلم العالميين، وأن في ليبيا أرض خصبة للجماعات المسلحة والمنظمات الإرهابية. ورحب الإعلان الختامي بخفض العنف في ليبيا، داعياً إلى خطوات متبادلة بين أطراف النزاع تبدأ بهدنة. وأيضاً دعا كل الأطراف الليبية إلى النأي بنفسها عن المجموعات المُدرجَة على لائحة الأممالمتحدة للإرهاب. وتعهد الإعلان الختامي باحترام حظر الأممالمتحدة لتوريد الأسلحة إلى ليبيا وفق القرار 1970، وتشكيل لجنة متابعة دولية لمواصلة التنسيق.