قال مستشار قيس سعيد المستقيل عبد الرؤوف بالطبيب إنه سيخرج عن واجب التحفظ في حال ''لم تكف رشيدة النيفر المستشارة المكلفة بشؤون الإعلام والاتّصال برئاسة الجمهورية عن قذفه واتهامه بالتقصير والأداء الضعيف''. وأوضح بالطبيب في تدخل على "موزاييك أف أم" أن رشيدة النيفر لم تمس شخصه" بل مسّت البلاد حين بثت أخبارا عن كوني أنا من دعوتُ الرئيس التركي إلى تونس ومن كنت السبب في وفاة جريح الثورة طارق الدزيري"، مؤكدا في ذات السياق أنه لا علاقة له بملف جريح الثورة وأن لرئاسة الجمهورية مستشارا أول للشؤون الاجتماعية معني بالملف، وقال ''هي تريد تبرير استقالتي عبر إتهامي بالتقصير.. هي لا دخل لها في هذه الاستقالة''. وتابع المتدخل قائلا ''أعتبر أني وضعت أشياء على السكة مع الرئيس قيس سعيد.. أتمنى أن يوفّق في ما تبقى من المسيرة وله سديد النظر في من سيعيّن''.