قالت رئيسة الحزب الدستوري الحر، عبير موسي، إنها نجحت في إرجاع وزن الحزب في فترة وجيزة منذ تأسيسه سنة 2016 بعد أن "استفحلت المدارس الفكرية الرجعية في المشهد السياسي"، مؤكدة أن حزبها يستعد للعمل مع الفئات الشبابية لإنقاذ البلاد من الكارثة الاقتصادية التي تعيشها، وفق تعبيرها. وانتقدت موسي أداء رئيس الجمهورية قيس سعيد، قائلة " إن الشعارات التي يرفعها هي شعارات جوفاء ورنانة "، معتبرة أنه لا يملك لا برنامجا اقتصاديا ولا ديبلوماسيا لإنقاذ تونس. وتعهدت موسي بأن يكون حزبها أكثر قدرة تأثيرية لإنقاذ البلاد من كل الأنماط المتطرفة والأفكار الظلامية، معرجة على محاولات الأحزاب السياسية التي ظهرت بعد 2011 لاستقطاب الشباب عبر شراء أصواتهم وتدجينهم، بحسب تعبيرها. وبخصوص المشاركة في الحكومة، أوضحت رئيسة الحزب الدستوري الحر، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء أنها ترفض المشاركة في حكومة تتحالف مع حركة النهضة، مؤكدة أن الكتلة البرلمانية للحزب لن تمنح صوتها لحكومة الفخفاخ.