تفاجأ أولياء الأطفال المرسمين بدار التونسي بباريس والمجتمع المدني وطيف كبيرمن الجالية التونسية بغلق دار التونسي بباريس من طرف بلدية المكان بسببان هذاالمقر لم يعد صالحا لاستقبال الناس وهو مهدد بالسقوط. وعليه نددت تنسيقيةجمعيات الجنوب بهذا الغلق المفاجئ دون سبق انذار أو إعلام الاولياءوالمربين وكذلك الجمعيات التي تنشط داخل هذا الفضاء. واعتبرت التنسيقية في بلاغ لها ان الاطفال خط احمر لا يمكن المساس به حتى يتم حرمانهم من تعلم لغتهم الأم ومنالنشاطات الرياضية» الترفيهية والشبابية تحت رعاية هذا المركز. وذكّرت التنسيقية بأن السنة الدراسية تمتد من شهر سبتمبر الى اخر جوان وانقطاع الدروسبهذا الشكل يعد نوع من الاستهتار واللامبالاة بأطفالنا ومستقبلهم الدراسي. وطلبت من الادارة إيجاد حلول عاجلة وذلك بتوفير مقر في حجم المقر المغلقويكون في مكان قريب منه على غرار مقر "بوتزاريتس" بالدائرة 19 كمكان بديل. وهدّدت التنسيقية بالاتصال بكل السلط المعنية بالداخل والخارج وممارسة كل أشكالالنضال.