يعمل وزراء دفاع الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، على دراسة إمكانيات توسيع عمل وحضور المؤسسة الأطلسية في عموم الشرق الأوسط. وفي هذا الإطار، أكد الأمين العام للحلف يانس ستولتنبرغ، أنه يتوقع من الوزراء المجتمعين اليوم وغداً في بروكسل، التأكيد مجدداً على تصميمهم الإبقاء على زخم عمل ناتو سواء في العراق أو في أفغانستان وذلك وقاية من الإرهاب الدولي. ويعمل ناتو على تدريب وتقديم المشورة للقوات الأفغانية وكذلك العراقية لرفع قدراتها وكفاءتها من أجل حماية البلاد ومنع عودة تنظيم (داعش)، كما يتعاون الحلف مع كل من الأردن وتونس في مجالات الاستخبارات وتبادل المعلومات، ووفق كلام ستولتنبرغ خلال تصريحات اليوم، “نحن نقدم دعماً سياسياً وعملياً لمختلف دول المنطقة”. ولا يتنظر أن يتخذ وزراء دفاع الحلف أي قرارات اليوم بشأن تواجدهم في الشرق الأوسط. هذا ويناقش الحلف مواضيع متعددة منها مستقبل تواجدهم في أفغانستان والتهديدات الروسية. وينظر الحلف بإيجابية إلى الحوار الجاري حالياً مع حركة طالبان وكذلك إلى المبادرة النرويجية – الألمانية المشتركة لتسهيل الحوار بين الأطراف الأفغانية. ولم تستبعد مصادر أطلسية أن يتطرق الوزراء أيضاً إلى الوضع في الشمال السوري، خاصة بعد تصاعد التوتر بين روسيا وتركيا وهي العضو في الحلف.