قال رئيس حركة مشروع تونس محسن مرزوق معلقا على مأزق الحكومة المقترحة أنه أمام المكلف بتشكيل الحكومة الياس الفخفاخ "حلان لا ثالث مجد أو ممكن غيرهما: - إما حكومة تكنوقراط من الكفاءات المستقلة كنا دعونا لها باعتبار تعذر الاتفاق بين الأحزاب وهي ليست بدعة في الديمقراطية وحصلت في إيطاليا واليونان وبشكل ما في تونس سنة 2014 بعد الحوار الوطني مثلا. وما زالت هناك فجوة زمنية لتقديمها للبرلمان. ميزة هذا الحل انه يحل مشكلة تونس التي لا تحتمل التعطيل قبل حل تناقضات الأحزاب بتنظيم انتخابات جديدة - او إعادة الانتخابات لحل مشكلة تمثيلية الأحزاب وتأجيل حل مشاكل تونس وشعبها أشهر أخرى". وتابع مرزوق في تدوينة على صفحته" طبعًا هناك إمكانية حكومة دون النهضة ولكن رئيس الحكومة ضيعها باستبعاده قلب تونس منذ البداية والآن صار قلب تونس مرتبطا بالنهضة ومدين لها وطبعا يمكن البحث عن تسويات وتبادل قبل صلح مسمومة تلد بعدها حكومة مشلولة ولكن هذا يتطلب قدرات نفاق ضخمة لا أشك في قدرة البعض على امتلاكها حكومة كفاءات مستقلة عن كل الأحزاب فورًا هي الحل الأمثل ولكن لمن يريد مصلحة البلاد ويريد الخروج من هذه الأزمة الخانقة المؤسف أن العقل الغالب هو المصالح الضيقة وتصفية الحسابات" وفق قوله.