أقبل التونسيون خلال الأيّام الاخيرة، على اقتناء الأقنعة الطبّية (الكمامات) بصفة كبيرة، وذلك بعد إنتشار خبر تفشي فيروس كورونا بإيطاليا التي تبعد كيلومترات فقط على تونس. الجدير بالذكر، انّ الكميات الموجودة في السوق التونسية من الأقنعة الطبّية، بدأت تنفذ خاصة بعد إنقطاع العلاقات الإقتصادية مع الصين المورّد الأبرز لهاته الأقنعة. نفاذ هذه المادّة، تسبب في اقدام بعض الصيادلة على احتكارها، والتلاعب بثمنها ليقفز سعر القناع الواحد من 300 مليم إلى دينار وأكثر.