أكد رئيس الحكومة إلياس الحكومة أنه في صورة رفع الحجر الصحي الشامل نهاية شهر أفريل، سيتم الحفاظ على الرزنامة الدراسية لهذه السنة. وفي توضيح للسيناريوهات المحتلمة للسنة الدراسية أكد أنه لم يتم الالتجاء إلى سنة بيضاء وإنما يمكن أن يتم اللجوء إلى تأخير الامتحانات الوطنية إلى شهر جويلية ، بينما سيتم احتساب المعدل العام بالنسبة لبقية المستويات غير المعنية بالامتحانات الوطنية عبر الاقتصار فقط على ثلاثيتين اثنتين. وذلك في حال تواصل الوضع على ما هو عليه إلى غاية موفى شهر ماي. وقال الفخفاخ في حواره على القناة الوطنية الاولى أنه سيتم البحث عن صيغة لحماية التلاميذ والطلبة المعنيين بالامتحانات الوطنية من خطر الإصابة بفيروس كورونا لتمكينهم من اجتياز امتحاناتهم في أفضل الظروف. وأكد الفخفاخ أن هذه السيناريوهات المحتملة أعدتها وزارتا التربية والتعليم العالي حسب تطور الوضع الوبائي في تونس.