نشر وزير الصحة عبد اللطيف المكي سويعات قبل انطلاق الحجر الصحي الموجه تدوينة على صفحته عبر فيها عن أمله وتخوفه إضافة إلى جملة من التوصيات للمواطنين. ودوّن الوزير تحت عنوان "صباح الخير و الأمل لدي تخوف و لدي أمل" وقال "ندخل غدا الإثنين الرابع من ماي مرحلة العزل الصحي الموجه. هذه المرحلة انبنت على ما تحقق سابقا من انحصار موجة كورونا فكان من الواجب تخفيف بعض الحجر والإحتفاظ بأغلبية إجراءات الحجر العام. هذا التخفيف أملته ضرورة تنشيط الحياة الإقتصادية بالحد الأدنى الضروري للبلاد و بعض القطاعات الحيوية والأفراد ولم تمله ضرورة الترفيه أو تحقيق الكماليات فذلك لم يحن وقته بعد فالوضع الصحي لا يسمح بذلك. هذا التخفيف يتم تعويضه بإجراءات تنظيمية ووقائية صارمة مثل كراس شروط صحي يلتزم به أصحاب الأعمال وأصحاب المهن الصغرى التزامًا دقيقًا. لدي أمل أن ننجح في الجمع بين الأهداف الصحية بمنع العدوى والأهداف الإقتصادية من خلال إنجاح سياسة الحجر الموجه وذلك من خلال: 1) التزام أصحاب الأعمال بكراسات الشروط الصحي التزاما صارما مع قيام أجهزة الدولة بالرقابة اللازمة 2) التزام الأفراد بقواعد التوقي الفردي مثل القناع وغسل اليدين والتباعد البدني أو مسافة الأمان 3) تجنب التزاور الإجتماعي والإكتفاء بالاتصال عن بعد وفي حالة الضرورة القصوى /القصوى الالتزام بالتباعد الجسدي 4) تجنب الاكتظاظ في وسائل النقل إلى أبعد ما هو ممكن 5) الاتصال بالمصالح الصحية أو الذهاب إليها في حال ظهور بعض الأعراض مثل الحرارة والصداع وآلام المفاصل أو العضلات أو فقدان حاسة الشم أو الذوق أو اضطراب الجهاز الهضمي أو ضيق التنفس....." وقال الوزير أن أمله" بالنجاح ينبع من حسن الظن بشعبنا والتزامه وأن يدفع الناس بعضهم بعضًا إلى الالتزام وعندها سنمر من المرحلة الأولى من الحجر الموجه إلى المرحلة الثانية فالثالثة ولم لا تكون الصائفة عادية جدا ؟ وهنا أدعو وسائل الإعلام إلى تكثيف التحسيس بكل الوسائل الفعالة مع شكرهم على ما يبذلونه من جهد إلى حد الآن. و لكن خوفي له مبرراته في ما نراه من انفلات هنا وهناك تجاهلًا أو تحت ضغط الحاجة وفي هذه الحالة فإن السلطات العمومية ستتحمل مسؤوليتها بحماية المجتمع بما في ذلك العودة إلى الحجر العام نعم العودة إلى الحجر العام. لكن العاقل لا يفعل بنفسه و شعبه الا خيرا. فاللهم وفق الناس إلى الإلتزام بكل قواعد التوقي و الحماية اللهم وفقنا إلى أداء الواجب على أفضل وجه اللهم يسر الأرزاق و اقض الحاجات اللهم احرس بلادنا بعينك التي لا تنام." وفق قوله.