غادر المخبر المرجعي المتنقل للتحاليل الجرثومية التابع للإدارة العامة للصحة العسكرية،أمس الأحد، مدينة دوز بعد إتمام مهمته بولاية قبلي التي تواصلت منذ 2 ماي2020. وقد سعى المخبر إلى معاضدة مجهودات القطاع العمومي في اجراء تحاليل التقصي على فيروس كورونا المستجد وتسريع الحصول على نتائجها من أجل السيطرة على هذا الفيروس والحد من انتشار العدوى خاصة بمنطقة القلعة من معتمدية دوز الشمالية التي تعتبر منطقة موبوءة. وأوضح المسؤول عن المخبر الجرثومي للصحة العسكرية العميد الصيدلي، محمد بن موسى، عشية الاثنين، ل"وات" أن هذا المخبر تولى إجراء 1161 تحليلا طيلة مدة عمله بولاية قبلي التي امتدت من 02 إلى 16 ماي الجاري وشملت هذه التحاليل 580 عينة تم رفعها للعسكريين العاملين بالجهة وبعض أفراد عائلاتهم، وكانت نتائجها جميعا سلبية إضافة إلى 581 تحليلا تم إجراؤها للمدنيين خاصة من منطقتي القلعة ودوز، اللتين سجلتا أكبر عدد للإصابات بفيروس كورونا بتلك الربوع. كما بين المصدر ذاته أن التحاليل التي تم إجراؤها على المدنيين تضم 368 عينة وجهت للمخبر العسكري المتنقل للتحاليل الجرثومية من طرف الإدارة الجهوية للصحة إضافة الى قرابة 170 تحليلا تم رفعها مباشرة من قبل الوحدة الطبية العسكرية متعددة الاختصاصات التي تم تركيزها بالجهة لمدة عشرة أيام الى جانب المخبر الجرثومي لمعاضدة مجهودات القطاع الصحي العمومي. وقد تم في هذا الصدد تامين عيادات مجانية للعسكريين وعائلاتهم وللمدنيين في عدة اختصاصات اهمها الامراض الصدرية والامراض الجرثومية وطب الاطفال اضافة الى طب الاشعة وطب الاستعجالي والطب العام فضلا عن اجراء 43 تحليلا للعاملين بالنزل الذي تم به تركيز هذا المخبر الجرثومي المتنقل وامن اقامة الاطارات الطبية وشبه الطبية العسكرية. ويبلغ عدد المصابين بفيروس كوفيد - 19 في ولاية قبلي 107 تمصل منهم 64 للشفاء فيما لا يزال 43 حاملين للفيروس، حسب اخر معطيات لوزارة الصحة