أكد جابر بن عطّوش رئيس الجامعة الوطنية لوكالات الأسفار اليوم 19 ماي 2020 أنّ كل المجالات المتصلة بالسياحة متوقفة كليا وتعرف شللا على مستوى خدمات السياحة، كما أن أرقام الخسائر فلكية .. وتابع بن عطوش ل"اكسبراس أف أم"أنّ حجم الخسائر بلغ حول العالم 350 مليار دولار، وأنه تم فقدان ما يقارب 20 مليون موطن شغل، وأن تونس ليست بمنأى عن هذا كلّه وفق تعبيره، مضيفا أنّ العودة ليست مرتبطة بالمهنيين، لأنه يجب عودة النقل الجوي أولا، وهو الذي لن يعود إلى النسق العادي قبل سنة 2023، "وقد عدنا إلى نسبة نمو سنة 2019 "حسب وصفه. وأضاف بن عطوش أنّ رئيس المنظمة العالمية للصحة يقول إنّه وجب اعتماد النقل السياحي المحلي ثمّ القاري ثم الدولي، بمعنى أنه حتى لو فتحت تونس مجالها الجوي لن يتوافد السياح لأنّ كل العالم يشدّد شروط السفر والتنقل.. وقال بن عطوش إنّ الخسائر تقدّر ب 300 مليون دينار على جميع الأنشطة لوكالات الأسفار، وإذا تمادت الأزمة فستتجاوز الأرقام المليار دينار وفق قوله، مشددا على ضرورة المحافظة على المؤسسات السياحية ومواطن الشغل مشيرا إلى أنّ قرار تمويل خط الائتمان لم يفعّل بعد، وقال: “كما يجب أن نعود على المستوى الاقتصادي وأن نرتّب بيت المهنة، ونستعدّ على مستوى عودة السياحة في بداية 2021، والسعي إلى تعديل المنظومة لمواكبة التطورات” وفق قوله.