أشرف رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ الثلاثاء 19 ماي 2020 بمقر الإدارة العامة للحرس الوطني بالعوينة على مأدبة إفطار تكريما لعائلات شهداء وجرحى العمليات الإرهابية من مختلف الأسلاك العسكرية والأمنية والديوانة وبحضور عدد من أعضاء الحكومة و الإطارات و القيادات العسكرية و الأمنية . و إثر تحية العلم واستعراض تشكيلات من مختلف الأسلاك الأمنية و وضع إكليل من الزهور أمام النصب التذكاري لشهداء الحرس الوطني، أثنى رئيس الحكومة في كلمة ألقاها بالمناسبة على المجهودات والتضحيات المبذولة من مختلف الوحدات الأمنية والعسكرية والقوات الحاملة للسلاح للمحافظة على استقرار البلاد وحماية حدودها من كل المخاطر المحدقة خاصة في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي تجابه فيها بلادنا جائحة فيروس كورونا الذي أربك العالم بأسره. ونوه رئيس الحكومة بنجاح تونس في إحكام السيطرة على انتشار هذا الوباء، حيث صنفت بلادنا من بين الثلاث الدول الأولى في العالم التي تحكمت في هذا الوباء سواء بالتقليل من نسبة انتشاره أو في عدد المصابين وذلك بالتعويل على إمكانياتنا الذاتية وعلى طاقاتنا البشرية من أطباء وممرضين وكافة المتدخلين في الشأن الصحي وكل جنود الصفوف الأولى في مختلف المعارك التي تخوضها تونس وفي مقدمتها الحرب على الإرهاب وعلى جائحة كورونا . و ذكّر رئيس الحكومة بالنجاحات الأمنية المتتالية والعمليات الاستباقية النوعية مركزيا وجهويا التي ما فتئت تتحقق لاقتلاع الإرهاب من جذوره. كما شدّد رئيس الحكومة على مزيد الإحاطة بعائلات شهداء الوطن وجرحى العمليات الإرهابية ورعاية أبطال قوات الأمن الداخلي والجيش والديوانة داعيا المصالح المعنية بالعمل الاجتماعي بالوزارات والهياكل ذات الصلة إلى التواصل الدائم معهم وتوفير كل سبل الرعاية والإحاطة . كما كلف رئيس الحكومة الولاة بالإشراف على بقيه موائد الافطار المماثلة التي انتظمت اليوم بذات المناسبة بمختلف الولايات .