أظهر تشريح جثة جورج فلويد، الذي أثارت وفاته بعدما اعتقلته شرطة مدينة منيابوليس الأمريكية تنديداً عالمياً بالتحيز العرقي واحتجاجات اجتاحت أغلب ولايات أمريكا، أنَّه كان مصاباً بفيروس كورونا، لكن العدوى لم تسجل على أنها عامل أسهم في موته. بحسب ما ذكرته وكالة "رويترز"، الخميس 4 جوان 2020، فإن السبب الرسمي للوفاة الذي يرِد في تقرير من 20 صفحة نشره مكتب الطبيب الشرعي بمقاطعة هنيبين، الأربعاء 3 جويلية، هو توقف القلب والرئتين بينما كانت الشرطة تُكبل فلويد أثناء إلقاء القبض عليه يوم 25 ماي. واعتبر الطبيب الشرعي أن طريقة موته كانت جريمة قتل، وأقيل أربعة من أفراد الشرطة من عملهم بسبب دورهم في الواقعة التي سجلها أحد المارة على هاتفه المحمول، وهم محتجزون بتهم جنائية، وأحدهم متهم بالقتل. وأورد تقرير تشريح الجثة أنَّ وفاة فلويد نجمت عن حدوث أزمة قلبية رئوية. وأشار أيضاً إلى "مضاعفات ناجمة عن إخضاعه على يد قوة إنفاذ القانون والضغط على العنق".