تسبّب تساقط حجر البرد مساء أمس الأربعاء بمعتمدية سبيبة من ولاية القصرين وفي غرة جوان الجاري ، في تضرّر حوالي 800 هكتار من أشجار التفاح بعدد من عمادات المنطقة وفق رئيس الاتحاد المحلي للفلاحة والصيد البحري بسبيبة فتحي المحفوظي. وأوضح المحفوظي في تصريح ل"وات" اليوم الخميس أن تضّرر هذه المساحة الهامة من غراسات التفاح في سبيبة من شأنه أن ينعكس بالسلب على عملية ترويج صابة هذه الثمرة التي تحتل فيها جهة القصرين المرتبة الأولى وطنيا ويرتكز موطن إنتاجها بسبيبة على مساحة تفوق 6 ألاف هكتار. ووجه دعوته إلى رئيس الحكومة ووزير الفلاحة لمراجعة قانون الجوائح الطبيعية وإدراج حجر البرد ضمن صندوق الجوائح وعدم استثنائه منه نظرا لأضراره الجسيمة على الغراسات والأشجار المثمرة مع تسهيل إجراءات الحصول على الشّباك الواقية لحماية المحاصيل من هذه الآفة الطبيعية وتعميمها على كافة الفلاحين دون استثناء. ومن جهتهم طالب عدد من الفلاحين المتضررة محاصيلهم من حجر البرد في تصريحات متطابقة لصحفية (وات) بالجهة بضرورة تدخل الدولة ومساعدتهم على مجابهة الجوائح الطبيعية وخاصة حجر البرد عبر تمكينهم من قروض ميسّرة دون فوائض حتى يتمكنوا من شراء الشباك الواقية وحماية محاصيلهم. ويتراوح حجم الأضرار بين 50 و55 بالمائة في انتظار .