- مديونية الفلاحين ونقص مياه الري هي أبرز الاشكاليات التي طرحها عدد من فلاحي معتمدية سبيبة من ولاية القصرين على وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري سمير الطيب، السبت. كما اشتكى فلاحو المنطقة للوزير، الذي اشرف على انطلاق موسم جني التفاح واختتام الدورة 37 من مهرجان التفاح بسبيبة، من ارتفاع تكلفة الشباك الواقية من البرد وعدم تطور اليات الخزن والتبريد علاوة على مشكل الترويج مع نقص الارشاد والتوعية للفلاحين. وطالب الفلاحون، بالمناسبة، بالترفيع في سقف منحة الشباك الواقية من البرد وإحداث مركز بحث علمي بالجهة ومركز تجميع حليب بسبيبة علاوة على مساعدتهم على تركيز الية الاقتصاد في مياه الري قطرة قطرة وتهيئة الطرقات والمسالك الفلاحية وصيانة وتجديد المناطق السقوية المتدهورة. وأكد الطيب، بالمناسبة، أن الوزارة ستعكف على حل الاشكاليات التي تعوق نشاط الفلاحين بالجهة، مشيرا الى أن ذلك يتطلب تضافر جهود مختلف الاطراف. وأسدل ستار مهرجان التفاح بسبيبة، دون مظاهر للفرحة المعتادة، تضامنا مع ضحايا حادث خمودة الأليم الذي أودى بحياة 16 شخص وجرح حوالي 85 آخرين. وقال وزير الفلاحة سمير الطيب في تصريح اعلامي إنه ثمن مجهودات الفلاحين في ولاية القصرين لأنهم حققوا نتائج طيبة في محصول التفاح رغم الصعوبات العويصة التي واجهتهم، مبرزا أنه يأمل أن يكون الفلاحون في هذه المنطقة نموذجا لبقية الجهات. ويعد هذا المهرجان محطة هامة لتقييم قطاع التفاح ومجمل الصعوبات التي تعوق تطوره علاوة على الحلول الممكن تطبيقها. وينتظر أن يبلغ إنتاج القصرين من التفاح لهذا الموسم 60 ألف طن فيما يناهز المعدل السنوي ما بين 50 و60 ألف طن . وتبلغ المساحة المخصصة لأشجار التفاح في الجهة ما يعادل 7 الاف هكتار (هك) منها 3 الاف و350 هك بمعتمدية سبيبة مع ألفي هك بمعتمدية فوسانة.