اعتبرت عضو اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا المستجد جليلة بن خليل، أن اكتشاف حالتين محليتين للإصابة بفيروس كورونا في أقل من 4 أيام يُمثّل نتيجة طبيعية لعدم التزام المواطنين بتطبيق قواعد السلامة العامة والمتمثلة بالخصوص في ارتداء الكمامات والتباعد الجسدي وغسل اليدين باستمرار. وقالت بن خليل اليوم أن تسجيل حالتي إصابة محلية بالفيروس في أقل من 4 أيام بعد عدم رصد أي حالة محلية لأكثر من ثلاث أسابيع متتالية يعود إلى حالة التراخي والانفلات في تطبيق توصيات الوزارة والالتزام بإجراءات التوقي من كوفيد 19، مشددة على أن الفرق الطبية والدولة قامت وتقوم بما عليها لمكافحة مرض كورونا لكن يتعين على المواطنين إتمام واجبهم في حماية أنفسهم من مخاطر كورونا. وحذرت الدكتورة من أن انعدام مظاهر الالتزام بقواعد السلامة والتطبيع مع سلوكيات لا يتم فيها التقيد بالتباعد الجسدي ونقص ارتداء الكمامات في أوساط المجتمع تزيد من عوامل الاختطار وتنذر بنسف كل ما تحقق على صعيد مكافحة الفيروس، معبرة في ذات السياق عن وجود مخاوف حقيقية من عودة انتشار هذا الفيروس نتيجة عدم التزام المواطنين أو تهاونهم في تطبيق توصيات السلامة، مذكرة بضرورة غسل الأيدي بصفة مستمرة والتقيد بالتباعد الجسدي وعدم التجمهر. وأشارت بن خليل إلى أن الكرة هي حاليا في ملعب التونسيين في شأن القضاء على جائحة كورونا، مؤكدة أن تواصل بقاء المرض في العالم يؤكد استمرار مخاطر العدوى وتفشي الفيروس من جديد.