أعربت تونس عن بالغ قلقها على إثر الأنباء المفزعة بخصوص العثور على مقابر جماعية بمدينة ترهونة، في تطور بالغ الخطورة للأوضاع يؤكّد مرّة أخرى أنّ الخيارات العسكرية لا يمكنها إلا أن تزيد في تعقيد الأزمة وزرع بذور الفتنة وتعميق معاناة الشعب الليبي الشقيق بحسب ماجاء في بلاغ صادر عن وزارة الشؤون الخارجية التونسية. وأكدت تونس ضرورة فتح تحقيق مستقل وشفاف بخصوص هذه المقابر، مجددة دعوتها كافة الأطراف إلى ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، والحفاظ على حياة المدنيين، ولا سيّما الأطفال والنساء. كما دعت في ذات البلاغ إلى احترام حظر السلاح على ليبيا وضرورة تضافر الجهود الدولية والإقليمية لتحقيق التسوية السياسية عن طريق الاحتكام إلى الحوار السلمي في إطار المسار الذي ترعاه الأممالمتحدة، وذلك وفق الاتفاق السياسي وقرارات مجلس الأمن ومخرجات مؤتمر برلين.