اعتبر مسيّر شركة "فيفيان" التي تم ذكرها في شبهة تضارب مصالح لرئيس الحكومة، ماهر العروي أن الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد "تحولت إلى هيئة غير منصفة وغير محايدة". وأضاف مسيّر الشركة في تدوينة على صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي "وأتمنى أن لا تواصل العمل على هذا الملف لما أبرزته من رغبة في توجيه التحقيق ضد إلياس الفخفاخ"، متسائلا "لماذا غاب الحياد والتوازن عن تحقيق شوقي الطبيب ؟ هل من الممكن أن نثق في هيئاتنا الوطنية التي من دورها الدفاع عنا وحماية الصالح العام ؟". وأوضح مسيّر الشركة أنه تحول اليوم " إلى مقر الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، والتي استمعت إلى أقوالي في ما يعرف بقضية تضارب المصالح لرئيس الحكومة وكمسيّر لشركةVVN (والتي كان يملك من رأسمالها إلياس الفخفاخ 66% وقام بالتفويت فيها). معلومة أسوقها : تسلمت دعوة منهم يوم 9 جويلية للحضور يوم ... 2 جويلية... تم إنشاء الشركةVivian في ماي 2017 ومنذ ذلك الوقت أنا أقوم بتسييرها. لمدة 5 ساعات قمت بتفسير كل شيئ للسيد شوقي الطبيب وكنت مرفوقا بمحام خوفا من تحقيق موجّه. اليوم، تحصلت على نسخة من التقرير والذي حسب ما فهمت تم إرساله رأسا إلى الشورى من قبل شوقي الطبيب (هذا ما أكده لي بعض الأصدقاء المقربين من الشورى لكن لست متأكدا). وفي هذا التقرير، يؤكد شوقي الطبيب أن إلياس الفخفاخ بقي وكيلا بشركاVivianحتى 22 ماي 2020 وهذا التأكيد خاطئ تماما. للأسف اليوم، تحولت الهيئة من خلال رئيسها إلى هيئة غير منصفة وغير محايدة وأتمنى أن لا تواصل العمل على هذا الملف لما أبرزته من رغبة في توجيه التحقيق ضد إلياس الفخفاخ." وفق قوله.