قالت وزارة الدفاع الوطني أن "الجيش الوطني ومن منطلق مسؤوليّته في حماية أمننا القومي وتأمين ثروتنا الوطنيّة، لن يسمح بالقيام بأيّ أعمال تخريبيّة قد تستهدف المنشآت النفطيّة أو أي إعتداء قد يطال الأفراد وأنه على أتم الاستعداد للتصدّي لكلّ الاعتداءات وردعها بكلّ الوسائل القانونيّة والقضائيّة المتاحة". وأكدت وزارة الدفاع الوطني أن القوات المسلّحة تعاملت، مع ما شهدته منطقة الكامور من ولاية تطاوين من احتقان وتجمع لعدد من الشباب حول محطة الضخ، بقدر عال من المسؤوليّة والحرفيّة وضبط النفس للحيلولة دون إزهاق الأرواح والسقوط في منزلقات خطيرة.