علّق القيادي بالتيار الديمقراطي هشام العجبوني، ليلة امس الاثنين 27 جويلية 2020،على بيان حركة النهضة الذي هنّئت فيه رئيس الحكومة المكلّف هشام المشيشي. وقال في تدوينة على حسابه الرسمي "فيسبوك" : "ملتزمون بالنفاق.... بيان المكتب التنفيذي لحركة النهضة يدعو كل مكونات الساحة السياسية الى التهدئة والحوار، والى الالتزام بنهج التوافق ودعم مقومات الوحدة الوطنية والاستقرار. طبعا، التهدئة و الحوار ودعم مقومات الوحدة الوطنية تحت قصف و تشويه و مغالطات و انحطاط صفحاتها الزرقاء و المؤلفة قلوبهم من جماعة "لست نهضويا و لكن.....". لم يسلم من أذاهم و تشويههم أحد، حتى بعض قياداتهم في إطار صراعاتهم الداخلية، و الإعترافات موجودة و موثّقة. بالنسبة للإستقرار لو كانوا يسعون إلى تحقيقه لما قرروا إسقاط حكومة إلياس الفخفاخ منذ يوم المصادقة عليها (يستنّاو فيها في الدّورة) و لما غامروا بإدخال البلاد في المجهول و الفوضى، في الوقت الذي تواجه فيه أخطر أزمة صحية و اقتصادية و اجتماعية في تاريخها الحديث. ستدفع النهضة ثمن مناوراتها و تكتيكات شيخها و لعبها بالنّار و ضربها لاستقرار البلاد، و أوّل الغيث سيكون يوم الخميس المقبل، أي ليلة العيد."