قال عماد بوخريص، الذي وقع تعيينه رئيسا للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، إنه لم يتمكن اليوم الخميس من تسلم مهامه على رأس الهيئة بسبب رفض شوقي الطبيب قرار إقالته وتقدمه بطلب تأجيل تسليم العهدة، في انتظار البت في الطعن. وذكر بوخريص، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء اليوم لدى تحوله إلى مقر الهيئة، أنه تسلم نسخة من الطعن في قرار الإقالة الذي تقدم به شوقي الطبيب إلى المحكمة الادارية، وقال إنه "يحترم رأيه في عدم تسليم العهدة، في انتظار البت في الطعن". وفي المقابل وجه شوقي الطبيب، اليوم الخميس، رسالة الى الرأي العام ذكر فيها أن عميد المحامين إبراهيم بودربالة أودع، نيابة عن ثلة من زملائه عمداء الهيئة الوطنية للمحامين السابقين وأساتذة محامين، عريضة طعن لدى المحكمة الإدارية في قرار الإقالة مع مطلب تأجيل وتوقيف التنفيذ، مؤكدا أنه، في انتظار البت في الطعن، لن يغادر مهامه على رأس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد. وقال في رسالته إنه استقبل أمس الأربعاء عماد بوخريص، الذي حضر بمقر الهيئة مرفوقا بخليل شطورو الكاتب العام للحكومة، وبأنه أعلمهما برفضه لقرار الإقالة ونيته الطعن فيه، مضيفا أنه تعهد لبوخريص بأنه سيمتنع عن إمضاء أية وثيقة من شأنها أن تشكل مستقبلا تدخلا في صلاحياته في حال تثبيته رئيسا خلفا له.