كشف مدير معهد باستور الهاشمي الوزير أن التلقيح الذي يتم إعداده في مخابر معهد باستور ليس هو نفسه التلقيح ضد داء الكلب كما يتم تداوله. واوضح أنه يتم إستعمال التقنيات المستعملة في تلقيح داء الكلب لتطوير تلقيح كورونا أي نفس التمشي في إعداد التلقيح وليس نفس التلقيح. وتابع بأن هذا التلقيح لا يزال في المراحل ما قبل السريرية داخل المخبر في تجاربه الاولى على الفئران والأرانب. وأضاف أنه يتم اختبار مدى نجاعة هذا التلقيح لتطوير المناعة وليس للحماية من المرض. وعبّر الوزير عن أمله من 9 تلاقيح يتم إعدادها في عدد من الدول وهي في المرحلة الثالثة ( السريرية) أي مرحلة ما قبل التسويق. وتوقّع أن تكون المرحلة الثالثة من التلقيح الروسي خاصة ناجحة ليكون في الاسواق في 2021.