تم بالمدخل الرئيسي لمستشفى عبد الرحمان مامي بأريانة، تركيز وحدة استشفائية وقتية لفائدة مرضى “كوفيد 19” تضم نحو 10 اسرة ومجهزة بالات الاكسجين الضرورية، حيث يقبع بها حاليا مصابان اثنان بفيروس “كورونا” المستجد ويخضعان للمراقبة الصحية الدقيقة، وفق ما افاد به المدير الجهوي للصحة بأريانة عبد اللطيف الجامعي. وتأتي هذه الوحدة الاستشفائية الوقتية التي انطلقت في العمل منذ أيام قليلة لتخفف العبء على الجناح الذي تم تخصيصه بقسم الانعاش بمستشفى مامي للإصابات الخطيرة بفيروس “كورونا” المستجد الذي يضم بدوره 10 أسرة. وأكد الجامعي أن الوحدة الاستشفائية الوقتية، مخصصة للمصابين بفيروس “كورونا” المستجد الذي لا تتطلب حالتهم الصحية العناية المركزة، باستثناء التمتع بالاكسجين، في حين تم تخصيص جانب من قسم الانعاش بالمستشفى للحالات الخطرة. ونفى الجامعي في جانب آخر “وجود أي مريض بكوفيد ء19 بقسم الانعاش بمستشفى عبد الرحمان مامي باريانة” واعتبر ذلك “مؤشرا ايجابيا لتطور الوباء” الذي قال إنه “تتم السيطرة عليه تدريجيا” حيث لم تسجل سوى ثلاث وفيات منذ فتح الحدود يوم 27 جوان الفارط، وفق قوله”. يشار إلى أن ولاية أريانة سجلت إلى غاية يوم 08 سبتمبر الجاري 234 إصابة مؤكدة بفيروس “كورونا” المستجد منذ فتح الحدود في شهر جوان الفارط ،منها 201 إصابة محلية وإصابة واحدة وافدة، وحسب المعطيات الواردة من الإدارة الجهوية للصحة بأريانة فإن 135 إصابة هي من جنس الإناث و99 من جنس الذكور منها ست إصابات مؤكدة لمقيمين أجانب.