عبّر الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بسوسة عن رفضه الشديد لأي قرار غلق للمؤسسات الخاصة باعتبارها مازالت على وشك استرجاع الأنفاس لتضمن ديمومتها واستمرار نشاطها. وقال الاتحاد في بيان له أنه من غير المعقول بعد أن فقدت الدولة جل مصادر مداخيلها أن تتسبب في إفلاس مؤسسات اقتصادية وتسريح عمالها لعدم القدرة على التحمل كالمقاهي والمطاعم، والمؤسسات التربوية الخاصة التي عانت الويلات خلال الفترة الأخيرة. وأكد الاتحاد على ضرورة التطبيق الصارم لمقتضيات البروتوكول الصحي وعدم التسامح مع أي كان في هذا المجال، وأنه على وزارة الصحة توفير كل مقومات النجاح لمجابهة هذه الجائحة من خلال توفير الأسرّة والتجهيزات والفضاءات والإطار الطبي الضروري، موضحا أن المؤسسات الاقتصادية تكبدت منذ ظهور جائحة كوفيد 19 خسائر فادحة جعلتها تقاوم لتعيش وهي غارقة في القروض البنكية ذات الكلفة العالية وهي لم تعد قادرة على تحمل المزيد من التضحيات ولا أحد راعي ظروفها من إدارة جباية وغيرها حسب نص البيان.