إعتبر حزب قلب تونس في بيانه الصادر، اليوم الأربعاء، حادثة وفاة مواطن خلال تنفيذ قرار هدم بسبيطلة من ولاية القصرين "واقعة مأساويّة وناقوس خطر آخر ودليل على مدى تردّي الأوضاع الاجتماعيّة"، داعيا "بإلحاح القائمين على شؤون البلاد إلى ضرورة الانكباب الجدّي على مقاومة الفقر المتفشّي وتخصيص باب مهمّ من ميزانيّة الدولة يوفرّ الإمكانيات البرامجيّة والموارد الماليّة والبشريّة للحدّ تدريجيا من آثاره وتداعياته السلبيّة". هذا وترحم حزب قلب تونس على روح الفقيد معبرا عن "أحرّ التعازي ومشاعر التضامن والمواساة مع عائلته وذويه في هذا المصاب الوجيع". وإستنكر "هذه العمليّة العشوائيّة الراجعة بالأساس إلى الفوضى الناجمة عن انعدام التنسيق بين مصالح الدولة في حسن تنفيذ الإجراءات القانونيّة وتنصّل كلّ طرف من المسؤوليّة وتمييعها". وعبر الحزب عن مساندته "لقرارات رئيس الحكومة"، داعيا إلى "الكشف عن جميع ملابسات هذه القضيّة وتحميل المسؤوليات لأصحابها كاملة وأن يأخذ القضاء مجراه في الغرض". وأشار إلى ضرورة احترام القوانين والتشريعات العمرانية عموما فإنّه يعتبر أن لا مبرّر لردع المخالفين دون التقيّد بالإجراءات والتراتيب المعمول بها. وورد في ذات البيان انه و"بقدر ما يهيب بالجميع العمل على ضبط النفس وتخفيف منسوب الاحتقان بقدر ما يُذكّر بما يعانيه أهالينا في مختلف الجهات المحرومة والمنسيّة من تهميش وهشاشة وبطالة وخصاصة وفقر مدقع بما يدعو مصالح الدولة إلى تركيز الاعتناء بهم والأخذ بأيديهم واستنباط الحلول المرنة والعمليّة والناجعة لإعانتهم على مواجهة قساوة أوضاعهم وتمكينهم من الحدّ الأدنى للعيش بكرامة".
تونس، في 14 أكتوبر 2020 بيان على إثر الحادث الأليم الذي جدّ فجر أمس بمدينة سبيطلة وأسفر عن مقتل عون... Publiée par 9alb Tounes - حزب قلب تونس sur Mercredi 14 octobre 2020