أكد رئيس الغرفة الوطنية لأصحاب المصحات الخاصة بوبكر زخامة أن المصحات الخاصة ما زالت قادرة على استيعاب مرضى كورونا ولم تتخط قدرتها على التكفل بهم، مبينا أن المصحات الخاصة تقوم يوميا بالتعهد بهؤلاء المرضى في إطار الشراكة بين القطاع العام والخاص. وأشار زخامة إلى أن المصحات الخاصة، التي يبلغ عددها نحو 100 مصحة، قد وضعت على ذمة المصابين بفيروس كورونا، 200 سرير إنعاش و600 سرير مجهز بآلات التنفس الاصطناعي، مبينا أن 50 بالمائة على الأقل من أسرّة الإنعاش شاغرة حاليا نقلا عن "وات". وحول ارتفاع كلفة علاج المصابين بفيروس كورونا في المصحات الخاصة، أوضح زخامة أن هذه الكلفة، التي تشمل معاليم الإقامة بالمصحة والرعاية الطبية والأدوية وغيرها من النفقات، لا تختلف عن كلفة رعاية المرضى بالقطاع العام، قائلا إن "الفرق هو أن الدولة تدعم كلفة العلاج في القطاع العام، بينما في المصحات الخاصة المريض هو من يقوم بتسديد فاتورة العلاج".