في تدوينة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، قال رئيس قسم الاستعجالي في مستشفى عبد الرحمان مامي بأريانة الدكتور رفيق بوجدارية إن " الوضع في تونس ينذر بإنفجار إجتماعي وشيك سيجرف كل شيء .. يأدي إلى إنهيار الدولة .. يساوي بين الجميع في الفقر... يضرب أمن المواطنين و يطلق عنان الميليشيات و العصابات..." وتابع في ذات التدوينة "إذا كانت مطالب التنمية و الكرامة مشروعة فإن تحقيقها يستوجب إنتاج الثروة ...لكن الحلول التي قدمتها الحكومة في الكامور و التي تريد أن تجعل منها منوالا في كل الجهات ستبقى سرابا بسبب إفتقاد الحكومة للقدرة المالية و إستحالة مواصلة إثقال كتلة الأجور.." وحذّر من خطر داهم قائلا "هذه المرة لن يكون إسقاط نظام بل سقوط دولة بناها آبائنا بالعرق و الدموع و الوطنية و التقشف".