إثر عملية الإعتداء بالعنف على النائب أنور بالشاهد من الكتلة الديمقراطية التي جدت اليوم الاثنين 07 ديسمبر 2020 بمجلس نوّاب الشّعب، دانت رئاسة المجلس بشدة الاعتداء بالعنف المادي واللفظي والأحداث التي حصلت اليوم تحت قبة البرلمان. ودعت جميع الكتل البرلمانية إلى ضبط النفس وعدم الانجرار الى العنف وتهدئة الأوضاع. كما أذنتبفتح تحقيق جدّي حول الأحداث التي حصلت واتخاذ الاجراءت اللازمة. ودعت رئاسة مجلس نواب الشعب النواب وجميع الكتل النيابية إلى تغليب لغة العقل ورصّ الصفوف وتجاوز الخلافات في هذا الوضع الحساس وتؤكد ضرورة مواصلة النظر في قانون الميزانية الذي يهم مصلحة الشعب التونسي والابتعاد عن التجاذبات السياسية وإعلاء المصلحة الوطنية.