اقترح النائب ياسين العياري أن تستغني الدولة عن تمكين موظفيها من سيارات وظيفية وقال "كراهب المديرين، كراهب الأفراد الكل، السيارات الوظيفية، ماو لاباس متع الدولة، بكل ما ينجر عليهم من مصروف وتصليح وصيانة؟". وتابع النائب في تدوينة مطوّلة "كان يوليو كيما في دول أخرى كراء لمدة طويلة؟ وصلت مدير؟ تاخذ كرهبة، كراء مدة طويلة وبعد 4 أو 5 سنين تولي متاعك! الدولة ما عندها ما تربح من تكديس الخرد. صيانة؟vidange؟ تصليح؟ تأمين؟ فينيات؟ عند الي تكري من عنده الدولة الكرهبة. طاحت عطل؟ الي كراهالك يعطيك وحدة جديدة، حتى تتصلح"، وأضاف النائب قائلا"ما ثماش علاش إدارات عندها مستودعات! توصل الكرهبة 5 سنين، يزيد عليها المدير من فلوسه وتولّي متاعه. ما عينيكش؟ ترجع للي كراها للدولة. مصاريف القطايع والتصرف ينقص تكديس الخردة "رزق البيليك" يتنحى! وللحفاظ على البيئة وتنقيص بونوات الإيسونس، السيارات الي تكريهم الدولة لمدة طويلة تكون سيارات هجينةhybrides. هانو في عوض نعطيك كرهبة ب 100 مليون تفلق بيها، رزق البيليك. بخلاف الصيانة والأوراق. نخلصلك 500 دينار في الشهر كراء مدة طويلة، ومعادش نعطيك بونوات إيسونس، نصبلك 150 دينار في الشهرية صب بيهم على روحك، يزيو لكرهبةhybride. الكرهبة تستحفظ عليها، باش ناخوها مبعد، معادش تفلق بيها! تقعد الدولة ومؤسساتها ومنشآتها تملك كان السيارات الخاصة : عسكرية، داخلية، ديوانة، سيارات إسعاف.. بنفس المنطق: تخدم فيsteg؟ الضو بلاش؟ معادش! هام 200 دينار زايدين في الشهرية و تخلص الضو كيف الناس تخدم فيtelecom ؟ التاليفون بلاش؟ معادش هاي 100 دينار زايدة في الشهرية و تخلص كيف الناس تخدم في تونسار؟ عندك الحق في زوز تساكر بلاش؟ نزيدك مليون في العام وخلص تساكرك كيف الناس و قس عليه في كل القطاعات! الكل دون إستثناء! الدولة تعطيك شهرية، فلوس! "مكتسباتك" فكيتها؟ موش بش نرجعوا فيها بش نقيموها فلوس وخوذهم حب! هذا بش يتكلف فلوس على الدولة على المدى القصير لكن على المدى المتوسط والبعيد، بش يربحها هي ومؤسساتها و منشآتها برشة برشة فلوس! جزء من التمويل ينجم يجي من بيع 50 أو 60 ألف كرهبة إدارية : فلوس تدخل، السوق يركح، الكراهب ترخص. الموظف النظيف يلقى روحه رابح! ما يخسر في القصة كان الموظف الفاسد : الي كان يبيع في بونوات الإيسونس، الي كان يفلق في كرهبة الحاكم، الي كان يستغل في "الإمتياز" للفساد و يسيء التصرف فيه. حوكمة "الإمتيازات العينية" من كراهب، إيسونس وغيرها، التخلص من مصاريف التصرف والصيانة، القضاء على سوء إستغلال الإمتيازات و ما فيها من فساد، قد تكون خطوة جدية و فعالة نحو إنقاذ المؤسسات و المنشآت العمومية. التوجه هذا يطبق بدون إستثناء على الجميع! الناس الكل! من الوزير إلى الغفير!" وختم بالقول إن "أمل و عمل بدات تحضر في برنامج 2024."