علّق الاعلامي سمير الوافي، ليلة امس الاربعاء، على ما اثار استياء الكثيرين وهو تواجد بعض "الغرباء" عن الفنّ بايام قرطاج السينمائية. وقد عبّر الوافي عن غضبه من "استباحة" المهرجان من قبل البعض الذين لا تربطهم اي علاقة بالسينما والفنّ. وقال في تدوينة على حسابه الرسمي "فيسبوك" : "هذا ما يحدث في أيام قرطاج السينمائية...ولذلك نشاهد ذلك العدد من الغرباء والدخلاء يتبخترون في الإفتتاح أمام المصورين...دون صفة ودون مبرر لوجودهم هناك... مثلا...تتصل إحداهن بشخص مشهور أو نافذ للحصول على دعوة رسمية خاصة...وهذا سهل جدا إذا كانت مثيرة وزعبانة وإجتماعية...وبتلك الدعوة تجد نفسها على التابي روج أمام المصورين...بعد أن ترتدي ما خف حجمه و قل قماشه...وتلمع الفلاشات العشوائية في وجهها...ثم تنتشر صورها في الصفحات والمواقع والتلافز...ولا يعرف أحد من تكون وكيف وصلت الى هناك...ولا يتعرف عليها سوى أولاد حومتها حين يشاهدون صورها متسائلين " مامية بنت ساسية اش تعمل غادي!!! "... وهكذا يمتلئ الافتتاح بالغرباء والدخلاء...وسط قلة من الحقيقيين المدعوين عن جدارة...ولسنا ضد الجنون والتمرد والحرية والاختلاف...لكن توزيع الدعوات على من هب ودب...والإستسهال في ذلك وسهولة الوصول الى التابي روج أمام المصورين والأضواء يشلك المهرجان...فتلك الزربية الحمراء يجب أن لا تكون مستباحة ومفتوحة للجميع...حتى لا تصبح زريبة حمراء...و لا نرى ذات يوم عروسية الحارزة تتبختر هناك أمام المصورين...لابسة ربع بشكير...بعد أن وصلتها دعوة من السيد المُتْعْمَد ( تعني المعتمد ) المعجب شخصيا بموهبة عروسية في الدلك والحكّان...!!!"