ذكّرت ألفة الحامدي الرئيسة المديرة العامة الجديدة للخطوط التونسية خلال موكب تنصيبها اليوم بأن الخطوط التونسية، رغم كل العوائق والصعوبات المالية، تملك رصيدا هاما لا يُقدر بثمن يتمثل في ثلاث مقومات إلا وهي السلامة التي توفرها لركابها منذ عقود و هو نتاج لثقافة عمل عريقة تناقلتها الأجيال داخل المؤسسة، وكفاءاتها في مختلف المكونات اضافة إلى تعلق التونسيين بهذه الشركة كرمز وطني و كممثل لصورة تونس و التونسيين على الصعيد العالمي. وأضافت الرئيسة المديرة العامة للخطوط التونسية أن حجم المسؤولية التي عهدت لها والمتمثلة في تطوير خطة عمل استراتيجية على المدى القريب والمتوسط و البعيد، لا يحد من تفاؤلها بمستقبل الشركة نظرا لقيمة الكفاءات و الطاقات التي تزخر بها والتي ستعول عليها في الاسهام في تنفيذ مشروع إصلاح و تطوير بفضل حس الانتماء المعهود لدى كافة العاملين بالمؤسسة ووضوح الأهداف لاستعادة ثقة الحرفاء و تعزيز قيادة التونيسار للسوق التونسية مما سيمكننا من القدرة على مواجهة المنافسة في أسواق الطيران العالمية خاصة منها الأوروبية والأفريقية وقالت الرئيسة المديرة العامة للناقلة الوطنية" لدي إيمان عميق باستعداد الجميع للإسهام في تنفيذ خطة الإصلاح لتحقيق هدف إقلاع الغزالة من جديد، وهو هدف قابل للتحقيق لو وضعنا اليد في اليد وعملنا في كنف الثقة والتعاون".